ما هو البلاك هات سيو؟ ولماذا عليك عدم ممارسته لسلامة موقعك!

ما هو البلاك هات سيو

من أهم النصائح التي تجدها على الأنترنت من أجل مضاعفة زوار موقعك الالكتروني هي تحسين صفحاته بالنسبة لمحركات البحث أو ما يعرف بالسيو (SEO). وبعملية بحث بسيطة حول “أفضل استراتيجيات السيو الفعالة” طمعا منك في أن تجد تلك الطريقة السحرية التي ستمكن مقالاتك بتحقيق المراتب الأولى في محرك البحث Google، بالفعل ستجد العشرات من المقالات التي ناقشت الموضوع هذا على شكل تدوينات، وآخرون في مجموعات الفيسبوك يتحدثون حول أفضل طريقة يتحايلون بها على خوارزميات جوجل، وأيضا في المنتديات المكان المفضل لعشاق السيو أين يتبادلون خبراتهم هناك ويتشاركون آخر الطرق منها الصحيح ومنها المشبوه.

اشتري نطاق متوافق مع السيو
تحسين الموقع بالنسبة محركات البحث مهم جدا للتصدر مقالاتك في المراتب الأولى.

ولكن الشيء الأهم من كل هذا، ولنفترض أن تلك الطرق فعالة وستدفع بمقالاتك لتهيمن على المرتبة الأولى في نتائج البحث، السؤال المطروح، هل هي طريقة شرعية في نظر جوجل، وهل تتماشى مع سياساته؟ قد تقول لي بما أنها حققت النتيجة المطلوبة إذا هي فعالة وغير مخالفة! حسنا ربما استطعت التحايل على محرك البحث ولكن صدقني هي مسألة وقت فقط حتى يتم اكتشاف أمرك، وبمجرد القيام بذلك سيتم أرشفة رابط موقعك في القائمة السوداء أين يجتمع هناك جميع المواقع التي تنتهج طرق غير شرعية في عملها.

وأنت ربما قمت بذلك عن جهالة، أو رأيت شخص بالفعل نجحت معه تلك الاستراتيجية، وبقيامك بالمثل تمت معاقبتك موقعك الالكتروني. أما إذا لم تأتك الضربة بعد، فهذا جيد لأنك تتصفح المقال هذا، ومن المهم أن تفرق أولا بين المحظور مما هو موافق وهذا من خلال تعمقك أكثر في مجال تحسين المواقع لمحركات البحث واطلاعك لجميع الأمور التي تعتبر مخالفة له والتي تعرف بسيو القبعات السوداء (Black Hat SEO).

ما هو البلاك هات سيو؟

سيو القبعات السوداء
تجنب جميع أساليب سيو القبعة السوداء، قد تشكل خطر على موقعك الإلكتروني.

باللغة العربية يعرف بسيو القبعة السوداء (Black Hat SEO)، ويقصد به جميع الطرق المخالفة التي يعتمد عليها أصحاب المواقع الالكترونية من أجل تصدر صفحاتهم على محركات البحث، بمعنى أدق هي أساليب يلجأ إليها بعض صناع المحتوى من أجل التحايل على محركات البحث على رأسها جوجل من أجل الظهور بأن المحتوى الذي يقدمونه عالي الجودة ويلقى رواجا بين المواقع الالكترونية الأخرى (باكلينكات تقوم ببنائها بنفسك وتتظاهر بأنك حصلت عليها بطريقة طبيعية).

البلاك هات هو في الأساس مصطلح يطلق على كل شخص يعتمد على طرق غير شرعية لتحقيق مبتغاه، مثل سرقة المعلومات الحساسة، تعطيل الأنظمة المعلوماتية وغيرها. المصطلح هذا معروف بكثرة في عالم الهاكر (Hacker). نفس الشيء بالنسبة لعالم السيو (SEO) محركات البحث تصنف جميع من يقوم بانتهاج ممارسات مشكوك في أمرها محاولة منه في تصدر نتائجها على أنه من أحد أصحاب القبعات السوداء.

الممارسون للبلاك هات سيو، يدركون جيدا أن الضربة قادمة لا محالة، لذا جميع مواقعهم يتم تصميمها للمدى القصير. بعبارات أخرى، بمجرد تحقيق الهدف المنشود المواقع تلك لا يهم إذا سيتم حظرها من التصدر في النتائج الأولى فهي أدت ما هو مطلوب منها.

وعندما أقول أنهم ينتهجون طرق ملتوية، هذا لا يعني أن مواقعهم الإلكترونية سيئة الجودة أو ينسخون مقالات من هنا وهناك، لا وألف لا! النوع هذا من أصحاب القبعات السوداء عملهم احترافي لدرجة لا يمكن تصورها، ففي الأساس ليس لديهم مشكل في رأس المال، فالنوع هذا من المشاريع يتم استثمار فيه الآلاف من الدولارات، مثل شراء استضافات سحابية خاصة احترافية، أدوات للتحليل والتنقيب عن الباكلينكات وغيرها من الروابط الأخرى المختلفة الاستعمال، وأحيانا يتشكلون على شكل فريق من أجل القيام بخطوة مثل هذه.

على الرغم من أنهم يلجؤون إلى طرق ملتوية في هذا النوع من الأعمال، إلا أنهم يستثمرون مبالغ كبيرة جدا للقيام بخطوة جريئة مثل هذه، مع احترافية جد كبيرة في التنسيق واخفاء الآثار.

أنواع قبعات السيو الأخرى

في الأساس يوجد نوعين من ممارسي السيو، وهم أصحاب القبعات البيضاء والسوداء. ولكن في الحقيقة يمكن أن ندرج نوع آخر ثالث وهو الذي يجمع بين الأسلوبين معا وهم ما يلقبون بأصحاب القبعات الرمادية، على الرغم من أن أساليبهم تميل لأن تكون أكثر مع الوايت هات سيو (White Hat SEO) إلى أنهم في بعض الأحيان يلجئون لقليل الطرق الملتوية في طريقة شغلهم، خصوصا عندما يتعلق الأمر ببناء الروابط الخلفية. سنكتشف الفرق بينهم في الأسطر التالية.

أ) سيو القبعات البيضاء (White Hat SEO)

سيو القبعة البيضاء
سيو القبعة البيضاء هو الأكثر أمانا والذي يتماشى مع سياسات جوجل.

النوع هذا هو المحبب لدى محركات البحث، فهو يمثل الصورة المثالية للشخص الذي يحترم جميع قواعدها والشروط التي تنص عليها، فلا يقوم بانشاء باكلينكات مخالفة، ولكن في نفس الوقت يقوم في بناء روابط خلفية للموقع الالكتروني الجديد خاصته بتأني ومن دون اللجوء للروابط المخالفة، وأغلب روابطه يحصل عليها بشكل طبيعي. أيضا تجده يهتم كثيرا في تطوير محتوى موقعه من خلال إنتاج محتوى جديد كل فترة. ويركز كثيرا على بناء الروابط الداخلية من خلال ربط جميع المقالات ذات الصلة في موقعه مع بعضها البعض، وهذا أيضا يعتبر بالعامل المهم في التصدر.

في حين نجد أصحاب القبعات البيضاء، حتى ولو كانوا هكرز (Hackers) فإنهم يستغلون تلك الثغرات في إعلام الشركات بها من أجل تحسين نظامهم الأمني بدل اختراقها وتسريب البيانات والمعلومات الحساسة. نفس الشيء في السيو، أصحاب القبعات البيضاء هم من لا يخالفون سياسات جوجل.

ولكن الأسلوب هذا على الرغم من أن جوجل توصي به بشدة وتحذر من مخالفته، إلا أننا نجد تحقيق النتائج الإيجابية وملامسة تقدم ملحوظ في النتائج الأولى بطيء جدا، ويأخذ من شهور إلى سنوات حتى يكتسب موقعك الإلكتروني ثقة محرك البحث جوجل. لذا تجد أغلب من يريد الاعتماد على السيو كمصدر رئيسي للترافيك يلجأ لبعض الطرق المخالفة حتى يحقق مبتغاه، وبمجرد كتشاف أمره سيذهب كل جهده سدى.

من خلال اتباع نصائح وارشادات جوجل من خلال موقعها الرسمي Webmaster Guidelines (مشرفي المواقع) المخصص لشرح وتبسيط ممارسات السيو، ستتمكنون من تعلم جميع أساسيات تحسين المواقع لمحركات البحث وبناء قاعدة متينة.

فإذا كنت تريد تعلم مجال تحسين المواقع لمحركات البحث وتطور مستواك فيه، يجب أن تعلم أن الوقت عامل أساسي في هذا المجال، مع مراعات جميع قوانين اللعب النظيف حتى تلمس بعض من النتائج، والتي لن تحققها بين ليلة وضحاها، بل تحتاج وقت واستمرارية في العطاء.

ب) سيو القبعات الرمادية (Grey Hat SEO)

سيو القبعة الرمادية
يعتبر سيو القبعة الرمادية مزيج من الأسلوبين ولكنه أقل خطر من القبعة السوداء.

بين هذا وذاك، نجد من يحترم جميع الشروط المنصوص عليها من خلال ممارسة السيو بشكل طبيعي وتجنب الطرق المحظورة الشهيرة، ولكن قد يلجأ إلى استعمال طرق فيها شبهة نوعا ما على أنها تنتمي إلى سيو القبعات السوداء. بحيث يجمعون في عملهم بين النوعين السابقين ولكن دون المبالغة في استعمال الأساليب المخالفة، النوع هذا يتم تصنيفه ضمن أصحاب القبعات الرمادية.

في الحقيقة من يتبع هذا الأسلوب هو ليس معرض لخطر المعاقبة بنفس درجة النوع الأول، ولكن ممارساته حتى ولو كانت قليلة فهي مخالفة للشروط المتفق عليها. قد لا يتم معاقبته على المدى القصير ولكن الإكثار من هذه الأساليب قد يجعلها تتراكم لتصح تنتمي للبلاك هات سيو.

كما أن جوجل من فترة لأخرى تطلق تحديثات تقوم فيها بعملية إنعاش لصفحتها بحيث تعطي الفرصة لمن لا يخالف سياساتها ويجتهد في تطوير موقعه وإنتاج مقالات جديدة كل فترة. وفي نفس التحديث يقوم باكتشاف جميع من يمارس كل تلك الطرق الملتوية حتى ولو كانت بسيطة، ربما يقوم بزحزحتها من مرتبتها المتقدمة إلى مراتب متأخرة في صفحة البحث الثانية أو الثالثة أو غيرها، وبالتالي ستجد نفسك تبدأ من جديد رحلة المنافسة على تصدر تلك الكلمات من جديد.

هل سيو القبعة السوداء فعال في تصدر النتائج؟

ينصح باختيار نطاق محبب لدى محركات البحث.

الكثير من أصحاب المواقع الالكترونية يعتمدون على هذا الأسلوب طمعا في تحقيق أرباح كبيرة من النت، ولكن أغلبهم يفشل منذ البداية، فجوجل ذكي بما يكفي لكي يكتشف أن الموقع ذلك صاحبه يرتدي القبعة السوداء، والنتيجة يتم حظر موقعه بحيث يصبح غير قابل للفهرسة في صفحاتها أو إجراءات أخرى مشابهة لما سبق.

إخلاء مسؤولية: الموضوع هذا هو فقط لأغراض تعليمية الهدف منها تنبيهكم بما هو مخالف لمحركات البحث وليس القصد استعمالها كوسيلة للتصدر. دائما ننصح بالابتعاد عن استعمال طرق من هذا النوع حتى تتجنب حظر موقعك الالكتروني من طرف محركات البحث.

في حين نجد القلة القليلة ممن ينجحون بالفعل في التحايل على جوجل، وهذا عن طريق ابتكار طرقهم الخاصة. ولكن انتظر لحظة! من يصل لهذا المستوى في اختراع طرق جديدة لتصدر نتائج البحث، فهو بالفعل يعتبر متمرس في السيو له خبرة كبيرة في التعامل مع محركات البحث بذكاء، بحيث الطريقة التي يكتشفها تكون حصرية أول مرة يستعملها هو شخصيا تكون على شكل ثغرة في خوارزميات جوجل يستغلها في صالحه.

ولكن هي مسألة وقت فقط حتى يتم اكتشافه وحظر موقعه مباشرة، لذا أصحاب القبعات السوداء تجدهم نفسيا مجهزون لهذا الإجراء.

العمل من الكمبيوتر

⚠️ تنويه مهم

بعد أن يحقق صاحب القبعة السوداء الهدف الذي حدده مسبقا من الموقع الإلكتروني الذي أنشئه خصيصا لانتهاج هذا النوع من الأساليب المحظورة، سيقوم مباشرة بالتخلص منه. وبما أن الموقع صار معاقب فبعد الآن لن يكون بحاجة لتجديد اشتراكاته مثل الاستضافة، القالب ومختلف الأدوات، ولكن الشيء الأهم الذي نريد أن نسلط عليه الضوء، هو الدومين الذي كان يستعمله في موقعه المخالف لسياسات السيو.

وفي الحالة هذه، أي شخص مبتدأ يفكر في إنشاء موقع الكتروني قد يشتري الدومين المحظور سابقا من دون علم (وحتى من لديهم خبرة يقعون في هذا الخطأ أحيانا)، فقط لأن الدومين كان متاح للبيع ورأى أنه يتماشى مع المحتوى الذي سيقدمه. ربما قد يأخذ منه وقت طويل في تطوير موقعه والكثير من الجهد في كتابة مقالات وفي الأخير يكتشف أن اسم النطاق الذي قام بحجزه هو معاقب من طرف جوجل.

لذا قبل أن تمر لمرحلة اختيار اسم النطاق الخاص بموقعك الالكتروني من الجيد معرفة تاريخ الدومين أولا، هل هو جديد بالكامل لم يتم استعماله من قبل أم غير هذا. وليست جميع النطاقات التي سبق استعمالها غير جيدة، ففي حالات يتم بيعها بآلاف الدولارات إذا كان ملفها الخاص مميز خالي من السبام (Spam). ولكي تحصل على واحد من هذه الدومينات، أنت هنا بحاجة لبعض المعرفة حول كيفية اقتناص الدومينات المنتهية الصلاحية ذات الجودة العالية، فهذه بحد ذاتها عملية مربحة تدخل تحت صنف من أصناف الربح من بين الدومينات.

أساليب البلاك هات سيو

شرح بلاك هات سيو
جميع أساليب بلاك هات سيو هي مخالفة لشروط جوجل وقد تؤدي لحظر رابط موقعكم من نتائج البحث.

من بين الأمور التي يركز عليها الممارسون للسيو من أصحاب القبعات السوداء، أنهم لا يتركون أثار خلفهم، فهم يعتمدون على أجهزة حاسوب افتراضية، بحيث كل موقع يخصصون له حاسوب في دولة معينة وبتدفق أنترنت مختلف، مع استضافة مختلفة عن كل موقع يمتلكونه. وهذا لوحده يحتاج خبرة كبيرة وميزانية لا يستهان بها.

الباكلينك يعتبر أحد معايير السيو وسيساعدك كثيرا في حصد النتائج الأولى لمحركات البحث، بشرط أن تحصل عليه بشكل طبيعي، ربما من مدونات أخرى تختص في نفس مجال موقعك وترى أن محتواه مفيد لزوارهم فيقومون بالاشارة لإحدى صفحات مقالاتك وهذا ما يعرف بالرابط الخلفي (Backlink)، والذي بدوره سيعطيك دفعة قوية للتصدر للنتائج الأولى.

سيو داخلي للمواقع الالكترونية

 في حين نجد ممن ينتهجون طرق ملتوية في السيو، يقوون ببناء الروابط الخلفية عن طريق إنشاء مواقع الكترونية عالية الجودة تتحدث عن نفس النيش (Niche) الخاص بموقعهم، فيتم بناء العشرات من المواقع بكل احترافية وحذر، مراعين في ذلك إخفاء أي أثر يعطي شبهة على أنهم أصحابها، بحيث لا يتم إنشائها من جهاز حاسوب واحد، وكل موقع الكتروني له استضافته الخاصة، ولا يتم أبدا ربطها مع بعضها البعض أبدا. بعدها يتركونها تتفرهس بشكل طبيعي في نتائج البحث لعدة أشهر لكي تنال ثقة جوجل، ومن ثم يبدؤون في عملية جني الباكلينكات من كل تلك المواقع التي تم بنائها سابقا، وكلها تكون موجهة لمقالة واحدة فقط، والتي هي ستحقق الغاية المطلوبة منها. خطوة مثل هذه قد تستغرق سنة واحدة من العمل والتركيز حتى يتم تنفيذها، وحتى تظهر النتائج (في حالة لم يتم اكتشاف أمرهم) تستغرق من 6 أشهر فأكثر لنتائج أولية فقط.

بالطبع هذا مجرد غيض من فيض، حيث يوجد أمور أخرى معقدة يصعب شرحها في مقال الغرض منه تثقيفي فقط، ومن الأفضل تجنبها فهي في الأساس مخالفة لسياسات محركات البحث.

النطاق قطعة أساسية في أي موقع

مجال مثل السيو تتم فيه ممارسة العديد من الأساليب المخالفة، بحيث يبقى الهدف من القيام بها هو تسبيق المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، فمن ينتهج هذه الطرق المخالفة همه الوحيد هو تحقيق الأرباح فقط وتجاهل تقديم قيمة مضافة للباحث، لذا يتجهون لابتكار طرق جديدة يتحايلون فيها على خوارزميات محركات البحث.

ولكن مع اكتشاف كل ثغرة، العملية تصبح أصعب أكثر من ذي قبل حتى إيجاد ثغرات أخرى. فمحركات البحث وخاصة Google يوما بعد يوم تصبح أقوى من خلال تطوير خوارزمياتها، هذا دون أن ننسى التحديثات التي تطلقها من فترة لأخرى على شكل بوتات لمحاربة جميع أنواع ممارسات السيو غير الشرعية والتي تأتي تحت اسم سيو القبعات السوداء (Black Hat SEO).

حاول دائما احترام السياسات المنصوص عليها حتى تتجنب إلحاق مخالفة لموقعك الالكتروني قد تؤدي إلى معاقبته. والمعلومات التي تناولناها فيما سبق هي فقط توضح لكم الصورة حول ما هو مخالف من أساليب منتهجة، فالعلم بالشيء يفيد بتجنبه. وإذا كان موقعك يقدم محتوى عالي الجودة ومفيد، سيحصل بشكل طبيعي على باكلينكات وأيضا مشاركات من طرف القراء على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما يعرف بسيو القبعات البيضاء (White Hat SEO).

شمسي

حول شمسي

كاتب محتوى تسويقي وخبير في مجال السيو (SEO)، أعمل كمستقل مع مواقع عربية متعددة.

2 تعليقات

  1. مرحباً : الكلام سليم وجيد جداً ولا يوجد اى خطأ من ما ذكر شاكر لك حسن تعاونك لطرح المقال, استمر وبالتوفيق لك.

    1. مرحبا محمود، جميل جدا أن الموضوع كان في المستوى والمعلومات المذكورة آنفا لاقت قبولا منك، شكرا.

اترك تعليقاً

شكرا لإختيار ترك تعليق. يرجى أن تضع في اعتبارك أن جميع التعليقات خاضعة للإشراف وفقًا لسياسة التعليقات الخاصة بنا، ولن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الرجاء عدم استخدام الكلمات المفتاحية في حقل الإسم. دعونا نجري محادثة شخصية وذات مغزى.